لميا مغنية
في اليوم الثالث من الثورة، لا أدري لماذا تذكّرت "الحزين" وأنا أشاهد تزايدَ الاحتجاجات، وتدفق كمية رهيبة من المشاعر والمقولات لم يلفظها أو يعبّر عنها أحد من قبل على الهواء. هكذا وجدت نفسي أتخيل "الحزين" في الشارع يصرخ بغضب، ويفرّغ علينا هو أيضاً كمّاً من قهره.