مقدمةُ صوتِ النسوة
نعودُ لنكتبَ عن الثورةِ التي نحبُ، عن النسويةِ كممارسةٍ يوميّة. منذ 17 تشرين الأول 2019 والبلادُ تتغيّرُ وتتسعُ لنا جميعاً، لبنانيات ولاجئات ومهاجرات ونساء وأفراد كانت يومياتُهنّ\م ما قبل 17 تشرين الأولمقاومةً يوميةً، كفاحاً يومياً في وجهِ الأبويةِ والطائفيةِ والرأسماليةِ على أجسادِهن\م وأفكارِهن\م ووجودِهن\م بالمطلق. في هذا الفضاءِ الواسعِ والرّحبِ والمتنوّعِ من الأصواتِ والأفكارِ، نَشرُ صوتُ النسوةِ لمقالاتٍ ومحتوى نسوي يرتبطُ بالثورةِ والتجاربِ والأفكارِ النسويةِ يبدو لنا حاجةً مُلحّة.